عاجل

"تحقيق أمنية" تُكرّم مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي

الظفرة

الدار – وام/

كرّمت مؤسسة "تحقيق أمنية" مدينة الشيخ خليفة الطبية في أبوظبي، تقديراً لجهودها الكبيرة في دعم استراتيجية المؤسسة الإنسانية النبيلة على مدى 10 سنوات، وتسهيلها مهام المؤسسة للوصول لأكثر من 500 طفل وطفلة من المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم لتحقيق أمنياتهم.

وكان في استقبال وفد المؤسسة برئاسة الشيخة الدكتورة موضي بنت محمد آل نهيان، عضوة مجلس أمناء مؤسسة "تحقيق أمنية"، سعادة الدكتورة مريم بطي المزروعي، المدير التنفيذي لمدينة الشيخ خليفة الطبية، وذلك بحضور هاني الزبيدي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "تحقيق أمنية" ونهى الشوربجي، مدير المشاريع في المؤسسة، والدكتور جمال الجعبة، رئيس قسم طب الأطفال في مدينة الشيخ خليفة الطبية، والدكتور عمر الفلاسي، رئيس قسم أمراض القلب، والدكتورة فاطمة الكعبي، نائب مدير دائرة الشؤون الطبية بالإنابة ورئيس قسم أمراض الدم والأورام.

وتضمّن اللقاء، الذي تمّ وفقاً للإجراءات الاحترازية المُتّبعة لمكافحة فيروس كورونا المُستجد، وبما يضمن سلامة الجميع، استعراض استراتيجية المؤسسة، وأنشطتها، وبرامجها ومشاريعها للسنوات القادمة، وبحث الفرص التي من شأنها تعزيز التعاون الثنائي بين الجانبين.

وأهدت الشيخة الدكتورة موضي بنت محمد آل نهيان - في ختام اللقاء - الدكتورة مريم بطي المزروعي درعاً تذكارياً تعبيرا عن الشكر والعرفان بجهود مدينة الشيخ خليفة الطبية المتواصلة وتقديراً لتعاونهم المستمر للمُساهمة في تعزيز السعادة والأمل في قلوب كافة أفراد المجتمع في دولة الإمارات.

وأشادت الدكتورة مريم بطي المزروعي، بجهود مؤسسة "تحقيق أمنية" في زرع السعادة والأمل لدى الأطفال المرضى، مؤكدةً أن التراث الإنساني للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "رحمه الله" وأياديه البيضاء التي طالما سارعت بتقديم الخير للبعيد والقريب على حدٍّ سواء، ستظلّ قائمة بجهود أبنائه وأحفاده لتنشر السعادة والفرح في قلوب الجميع.

جدير بالذكر أن مؤسسة "تحقيق أمنية"، ومنذ إنشائها في عام 2010، شاركت في كافة احتفالات مدينة الشيخ خليفة الطبية باليوم العالمي لسرطان الطفولة، واليوم العالمي للكلى، جنباً إلى جنب مع كافة فعالياتها المُقامة خلال أشهر التوعية بالأمراض المُستعصية.

وقد ساهمت مدينة الشيخ خليفة الطبية على مدى السنوات العشر الماضية مع مؤسسة "تحقيق أمنية" في تحقيق أكثر من 500 أمنية للأطفال المُصابين بأمراض خطيرة تُهدّد حياتهم، والتي كانت على سبيل المثال لا الحصر: ضمن فئة "أودّ أن أحصل" والتي شملت الحصول على أحدث الأجهزة الإلكترونية المتطوّرة، والألعاب وغرف النوم، إضافة إلى تحقيق أمنيات بعض الأطفال في الإقامة في فندق برج العرب، وفي فندق أتلانتس، إضافة إلى السفر لزيارة البرازيل وأخرى لأداء مراسم العمرة وذلك ضمن فئة "أودّ أن أذهب"، وأمنيات في أن أكون طبيباً، وشيخاً من الشيوخ، وسندريلا وشيف في المطبخ ضمن فئة «أودّ أن أكون»، وأمنيات في لقاء المشاهير مثل اللقاء مع ياسر القحطاني، جون سينا، وحسين الجسمي والنجم العالمي ويل سميث ضمن فئة "أودّ أن ألتقي".