عاجل

مهرجان الشيخ زايد" يستكشف مواهب الأطفال الإبداعية ومهاراتهم العملية بمنطقة "كيدز نيشن"

الظفرة

الدار – وام/

تشهد منطقة عالم الأطفال "كيدز نيشن" في مهرجان الشيخ زايد حضوراً كبيراً من الأطفال وذويهم، لما تضمه من عشرات الألعاب التفاعلية التي خصصت للأطفال في إطار ترفيهي، حيث تختزل في نشاطاتها ومرافقها جوانب تعليمية وتثقيفية متعددة، وتضم مجموعة كبيرة من ورش العمل التي تشجع الأطفال على تنمية مهاراتهم واستكشاف مواهبهم، وتنمي لديهم الحس الإبداعي وروح العمل الجماعي ضمن أجواء أسرية بامتياز.

وتضم "كيدز نيشن" الكثير من الغرف التي تمنح الأطفال فرصاً متميزة للتفاعل واكتشاف الذات، من بينها غرفة "غني غني" التي يكتشف فيها الأطفال مواهبهم الغنائية وممارسة الغناء على طريقة كاريوكي الشهيرة، وغرفة "الرسم على الوجوه" وإبداعاتها بالرسومات المتنوعة على وجوه الأطفال.

ومحاكاة لمدن الترفيه العالمية عبر "الغرفة المقلوبة"، يعيش الأطفال وذووهم تجربة ممتعة وسط الأساس المقلوب المعلق في سقف الغرفة متخذاً منه أرضية يثبت عليها مكوناته من الأسرّة والكراسي والطاولات، بينما تحولت الأرضية الحقيقية للغرفة إلى سقف مقلوب مثبت عليه وحدات الإضاءة، وحتى الصور واللوحات هي الأخرى علقت مقلوبة لتتماشى مع الشكل العام للغرفة.

وفي ركن إبداعي آخر يمارس الأطفال هواياتهم في التشكيل بالبالونات الهوائية الطويلة والدائرية ذات الألوان والأحجام المتنوعة، أما في "غرفة البناء" فيتعلم الأطفال طرق البناء وأهم أساسياتها، حيث يُسمح لهم بممارسة البناء بأنفسهم تحت إشراف بنائين محترفين، بالإضافة إلى تعلم بعض من مبادئ ديكورات المنازل وكيفية تنسيق واختيار ألوانها، حيث يعيش الأطفال أجواء البناء والإنشاء مرتدين ملابس البنائين والمهندسين، كما تضم الغرفة ركناً به مجسمات لعدد وآلات البناء والتشطيب.

ويواصل الأطفال رحلة الإبداع بالانضمام إلى ورش غرفة "فنون وحروف"، ليمارسوا الرسم والتلوين والتشكيل على الصلصال، كما يمكنهم الاحتفاظ بما أنجزوه بأناملهم من أعمال فنية واصطحابها معهم للمنزل، بينما في غرفة "مختبر الفيزياء" يتعرف الأطفال على الكثير من العناصر الكيميائية، ويتعلمون إجراء بعد المعادلات والتركيبات بإشراف من كيمائيين متخصصين.

أما في "غرفة المستشفى"، التي يشرف عليها طبيبة متخصصة، فتأخذ الأطفال إلى تجربة مختلفة تقربهم إلى عالم الطب، وتعرفهم على أعضاء جسم الإنسان ووظائفها وكيفية الاعتناء بها والحفاظ عليها من الأمراض، حيث يعيش الطفل هذه التجربة الممتعة وهو مرتدياً ثوب الطبيب الذي يسمح له بالاحتفاظ به وأخذه معه للمنزل، في لفتة تحبب الأطفال في مهنة الطب.

وعقب هذه الجولة التفاعلية الممتعة، يخرج الطفل للترفيه في "منطقة المرح" المشيدة في الهواء الطلق، والتي تضم 15 لعبة متنوعة مخصصة للأطفال من سن 5 إلى 12 سنة.

ولا يُسمح بالدخول إلا لـ 15 طفلاً فقط، وعند انتهائهم يدخل 15 آخرين، حفاظاً على التباعد الموصى به ضمن الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، كما يتم تعقيم الألعاب عقب كل طفل ينتهي من لعبته.

وتضم منطقة المرح الخارجية كذلك العديد من الألعاب المحفزة، مثل لعبة xo، ولعبة كرة القدم، والبولينج، وصيد الأسماك، وكذلك لعبة التصويب بالكرة على الدائرة، ولعبة سيارات الإطفاء، بالإضافة إلى ركن المطبخ الذي يستطيع فيه الأطفال تحضير بعض الوجبات بأنفسهم تحت إشراف طهاة مختصين، والتمتع بتناولها أو أخذها معهم إلى المنزل لتناولها لاحقاً.