عاجل

برنامج الذكاء الاصطناعي يطلق دورته الثالثة بمشاركة 30 جهة حكومية وخاصة

الظفرة

الدار – وام/

انطلقت الدورة الثالثة لبرنامج الذكاء الاصطناعي بمشاركة 30 من الوزارات والجهات الحكومية والخاصة في دولة الإمارات، بهدف تمكين الكوادر الوطنية في هذه الجهات بأدوات ومهارات الذكاء الاصطناعي، وتطوير خبراتهم العملية في مختلف التطبيقات التكنولوجية، وتعريفهم بآليات الاستفادة منها في ابتكار خدمات مستقبلية تعزز ريادة دولة الإمارات في هذا المجال.

ويسهم البرنامج الذي يتم تنظيمه بالتعاون بين البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي وكلية كيلوغ في جامعة أكسفورد، ويستمر حتى يوليو 2021، في تعزيز قدرات المنتسبين في مجال توظيف أدوات وأخلاقيات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وكيفية تطبيقها في مختلف القطاعات مثل سلامة البيانات وأمن المعلومات، وتعزيز قدرات المشاركين على تحليل واستنتاج المعلومات، وتحليل المخاطر الأمنية والأخلاقية لتبني الذكاء الاصطناعي.

وأكد معالي عمر بن سلطان العلماء وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد ، أن حكومة دولة الإمارات تتبنى تمكين أفراد المجتمع بمهارات المستقبل وتزويدهم بالمعارف والخبرات اللازمة لتوظيف التكنولوجيا المتقدمة وأدوات الثورة الصناعية الرابعة في تصميم الحلول لمختلف التحديات بما يواكب الطلب المتنامي على المهارات المتخصصة في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي.

وقال معاليه إن برنامج الذكاء الاصطناعي يترجم توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" بتسريع توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، والاستفادة من الفرص المتنوعة التي تتيحها تطبيقات وأدوات الثورة الصناعية الرابعة، وتعزيز الجهود والمبادرات الوطنية في مجال الاستثمار في تكنولوجيا المستقبل، بما يدعم تحقيق أهداف "مئوية الإمارات 2071".

وأضاف معالي عمر سلطان العلماء أن البرنامج يهدف في دورته الثالثة إلى تحقيق نقلة نوعية من حيث التركيز على تطوير هيكلية جديدة للمحتوى العلمي والعملي، واعتماد أحدث الأساليب التعليمية والتفاعلية لتعزيز الخبرة العملية والمعرفة العلمية، وإتاحة الفرصة للمنتسبين لتطوير أفكار مشتركة يمكن البناء عليها في تطوير مشاريع مبتكرة يمكن توظيفها والاستفادة منها في إطار تنفيذ أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.

وأكد أن المرحلة المقبلة في مسيرة التقدم التكنولوجي بدولة الإمارات، التي شهدت إنجازات عالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا والابتكار، تتطلب تعزيز الجهود والمبادرات لإشراك المواهب الوطنية والعالمية في تطوير القطاعات الاقتصادية والتكنولوجية، عبر إتاحة الفرصة أمام الشباب لتطوير حلول وخدمات قائمة على التكنولوجيا المستقبلية، ومواصلة تطوير قدراتهم.

وشهد برنامج الذكاء الاصطناعي في دورتيه الأولى والثانية تخريج 178 من الكوادر الوطنية في الجهات الحكومية والخاصة، وساهم بتعريفهم على أحدث الاتجاهات العالمية والممارسات الناجحة في مجال توظيف الذكاء الاصطناعي.

إضافة إلى دعمهم في تطوير أفكار ومشاريع مبتكرة يمكن توظيفها للارتقاء بأداء الجهات والقطاعات التي يعملون فيها والاستفادة من البنية التحتية التكنولوجية المتطورة التي تتمتع بها دولة الإمارات.