عاجل

"مهرجان ومزاد ليوا" ... "قرية عالمية للتمور" تعزز التواصل بين المنتجين والمصنعين

الظفرة

الظفرة – وام/

يعد مهرجان ومزاد ليوا للتمور بمثابة "قرية عالمية للتمور" تجمع مزارعي ومنتجي ومصنعي ومصدري التمور حول العالم في أبوظبي، وتشهد الدورة الأولى من المهرجان الذي يعقد من 15 إلى 24 أكتوبر الجاري في مدينة ليوا برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، مشاركات دولية واسعة.

وتستهدف المشاركات الدولية ترسيخ المكانة التاريخية لشجرة النخيل والمحافظة عليها وصون الموروث الثقافي والتراثي وما يرتبط بالنخلة من صناعات، والدور الذي تلعبه هذه المهرجانات في التعريف بالتمور المنتجة محلياً وتسويقها خارجياً، إلى جانب تبادل الخبرات والاطلاع على التجارب الإقليمية في زراعة النخيل وإنتاج التمور، والمعاملات والممارسات الزراعية والتصنيعية الجيدة، ومواصفات وتسويق وتصدير التمور.

كما تسهم في إطلاع المشاركين على استراتيجية تطوير قطاع التمور والفرص الاستثمارية، إلى جانب التعرف على أحدث التقنيات الزراعية وتجارب المشاركين في المهرجان من عدة دول ومنها جمهورية مصر العربية، جمهورية السودان، المملكة الأردنية الهاشمية، المملكة المغربية، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، إضافة إلى الولايات المتحدة الأمريكية المتحدة ودولة إسرائيل.

وسيتيح المهرجان الذي يمتد على مدار 10 أيام الفرصة لمزارعي ومنتجي التمور في الدولة لإجراء لقاءات ثنائية مباشرة مع مستثمري وتجار التمور من دول عديدة مثل الهند، بريطانيا، كندا، بنغلاديش، المغرب، ولبنان.

وسيتمكن المشاركون المحليون والدوليون من إقامة روابط قوية مع منتجي ومصنعي التمور، إضافة إلى توثيق الروابط وتبادل الخبرات بين منتجي ومصنعي التمور من داخل وخارج الدولة، فضلاً عن تشجيع الابتكار والمنافسة ونقل المعلومات الحديثة وتبادل الخبرات وفتح آفاق جديدة لمنتجي ومصنعي التمور لتسويق وتصدير منتجاتهم.

ويمثل مهرجان ومزاد ليوا للتمور، فرصة سانحة للتمور الإماراتية التي تحتل سمعة وجودة عاليتين في السوق العالمية من ترسيخ مكانتها وتعزيز سمعتها على المستوى العربي والدولي بفضل الجهود التي تقوم بها لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي والتي أكدت جاهزيتها لاستقبال كافة المشاركين الدوليين والمحليين والجمهور والسياح من مختلف مناطق العالم.

وترسخ مهرجانات التمور بشكل عام ومهرجان ومزاد ليوا للتمور بشكل خاص مكانة العاصمة أبوظبي كلاعب أساسي في قطاع التمور على مستوى الشرق الأوسط والعالم، لاسيما وأن المهرجان سيحقق انسيابية التواصل بين منتجي ومصنعي التمور في المنطقة العربية مع كبار التجار والمستثمرين حول العالم ضمن ما يعرف بتأمين إمدادات توريد الأغذية بما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي على المستوى الوطني والدولي.

كما يوفر المهرجان والمزاد فرصة بالغة الأهمية للترويج لأهم أصناف التمور الإماراتية في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية، إضافة إلى تشجيع أصحاب المزارع المحلية بتوفير منافذ لعرض وتسويق منتجاتهم مباشرة للجمهور وبما ينعكس إيجاباً على حجم مبيعاتهم ويعزز قدرتهم على زيادة الإنتاج وتطوير الأسلوب التسويقي بما يسهم في تطوير هذا القطاع المهم.

ويعمق مهرجان ومزاد ليوا للتمور وفعالياته التراثية والتي تشمل مزايدات التمور ومسابقات الطبخ ومسابقات الفواكه وغيرها من الفعاليات، الموروث الثقافي لدى الزائرين من مواطنين ومقيمين وسياح قادمين من خارج الدولة، إضافة إلى التأكيد على أهمية منطقة الظفرة ومدينة ليوا كمنطقة تجارية سياحية تاريخية تستقطب الجميع من المواطنين والمقيمين، بالإضافة إلى السياح القادمين من الخارج.