عاجل

برعاية رئيس الدولة.. مهرجان الظفرة ينطلق بمدينة سويحان

الظفرة

الظفرة – وام/

تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، انطلقت   مسابقات مزاينات مهرجان الظفرة بدورته الـ / 16 / من ميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث في مدينة سويحان بإمارة أبوظبي، بتنظيم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، وذلك ضمن موسم مزاينات الإبل في أبوظبي الذي تمتد فعالياته ومسابقاته حتى 31 يناير 2023.

وتعتبر الدورة الـ / 16 / من مهرجان الظفرة، الدورة الأضخم منذ انطلاقه عام 2008، إذ تقدم 3252 جائزة لمسابقات ومزاينات الإبل بقيمة تتجاوز قيمتها 89 مليون درهم منها 320 شوطاً للإبل خصص لها أكثر من 3 آلاف جائزة بقيمة تبلغ 86 مليونا و475 ألف درهم موزعة على مسابقات للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل والوضح والمحالب ضمن 4 مزاينات في كل من سويحان ورزين ومدينة زايد وختامي مهرجان الظفرة، فيما خصص للمسابقات التراثية المصاحبة لمهرجان الظفرة الختامي 47 شوطًا بقيمة تتجاوز 2.6 مليون درهم، إذ تتضمن مسابقات مرتبطة بالصقور والخيول العربية الأصيلة والسلوقي والرماية وغيرها.

تشكل مزاينة سويحان المحطة الأولى في موسم مزاينات الإبل في إمارة أبوظبي وخصص لها 75 شوطا للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل، بمجموع جوائز يبلغ 11 مليونا و415 ألف درهم .

و تقام مزاينة سويحان خلال الفترة من 28 أكتوبر الجاري وحتى 4 نوفمبر المقبل في موقع مزاينات الإبل بميدان الشيخ سلطان بن زايد للتراث.

و تأتي مزاينة رزين المحطة الثانية للمهرجان في الفترة من 20 إلى 27 نوفمبر 2022، ومزاينة مدينة زايد خلال الفترة من 9 إلى 16 يناير 2023، إلى جانب المزاينة الرئيسية في موقع مهرجان الظفرة بالفترة من 22 إلى 31 يناير 2023.

وقال معالي اللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن مهرجان الظفرة يجسد خطى وإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" ويأتي تنظيمه بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، ويجسد دعم سموه الذي يوليه لمشاريع صون التراث، وتعزيز المهرجانات التراثية وتنميتها وتطويرها وتمكين ملاك الإبل للاستمرار في تربية الإبل ورعايتها، ودعم المهتمين بمسابقات الصيد بالصقور والخيول العربية الأصيلة والمسابقات التراثية والتي جعلت من إمارة أبوظبي نموذجاً فريداً في مجال تنظيم المهرجانات التراثية، و تطوير وتوسيع نطاق مهرجان الظفرة ليشمل أربع مزاينات ستساهم في استقطاب أكبر عدد من ملاك الإبل وعشاق التراث للمشاركة في مسابقات المهرجان المتنوعة.

و ثمن المتابعة الحثيثة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لمشاريع التراث والثقافة وتعزيز الهوية الوطنية وترسيخ القيم الأصيلة والعمل على توسعتها وازدهارها، مشيراً إلى أن دعم القيادة الرشيدة لمهرجان الظفرة عزّز مركز أبوظبي لتكون الواجهة الأولى لمزاينات الإبل محليًا وإقليمًا ودولياً، وأهم وجهات ملاك الإبل الأصيلة من محليات ومجاهيم ومهجنات أصايل ووضح، وإحدى المحطات السنوية في مجال مزاينات الإبل، وملتقى نوعياً للمهتمين بالسلالات الأصيلة.

وتوجه معاليه بجزيل الشكر والتقدير إلى شركاء النجاح من الرعاة والداعمين لمهرجان الظفرة بدورته 16 وفي مقدمتهم الشريك الاستراتيجي شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، وراعي التواصل المجتمعي مؤسسة الإمارات للطاقة النووية .. والداعمين ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ونادي تراث الإمارات، دائرة البلديات والنقل، دائرة الثقافية والسياحة، هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، شرطة أبوظبي، شركة أبوظبي للتوزيع، اتحاد سباقات الهجن، شركة أبوظبي للخدمات الصحية "صحة"، الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، والرعاية المقدمة من مركز أبوظبي لإدارة النفايات "تدوير"، وشريكي الإعلام "قناة بينونة الفضائية، إذاعة الأولى".

كما توجه بالشكر إلى وسائل الإعلام المحلية والإقليمية والدولية على دورها الفعال في إيصال رسالة المهرجان وأهدافه.

من جانبه أكد عيسى سيف المزروعي، نائب رئيس لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، أن المهرجانات والفعاليات التراثية تساهم في تعزيز التنوع الاقتصادي والسياحة الثقافية، ودعم ملاك الإبل والحفاظ على السلالات الأصيلة والتوسع في خارطة مسابقات مزاينات الإبل، وتشجيع الملاك على المشاركة في مسابقة مزاينة الإبل وتحقيق الفائدة وتمكين ملاك الإبل من أجل الاستمرار في تربية الإبل ورعايتها بفئاتها كافة، وهو ما يعكس حرص القيادة الرشيدة على الاهتمام بالتراث وإحيائه و استقطاب عشاق المسابقات التراثية المرتبطة بالصقور والخيول العربية الأصيلة والسلوقي والرماية وغيرها، وإتاحة الفرصة أمام ملاك الإبل لتسويق إبلهم لأكبر عدد من المهتمين.

وأشار إلى أن الدورة الـ / 16 / من المهرجان هي الدورة الأضخم منذ انطلاقه عام 2008 وتحظى مسابقات المهرجان بمشاركة كبيرة ونوعية من قبل ملاك الإبل في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي تؤشر على قوة المنافسة، نظرًا لنوعية ومستوى الحلال المشارك في المنافسات بكافة الفئات من سن المفرودة ولغاية سن الحول.

إلى ذلك توافدت مجموعات كبيرة من قوافل الإبل القادمة من داخل دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي لخوض منافسات مزاينة سويحان للإبل المحليات والمجاهيم والمهجنات الأصايل، حيث حرص الجميع على التسجيل واستكمال كافة الإجراءات للمشاركة.