عاجل

"معرض بحري" يروي لزوار مهرجان السلع البحري حكايات الآباء والأجداد من صيادي اللؤلؤ والغواصين

الظفرة

الظفرة – وام/

يستقبل المعرض البحري زوار مهرجان السلع البحري، ليروي لهم حكايات من حياة الآباء والأجداد من صيادي اللؤلؤ والغواصين وحياة أهل المدن الساحلية الإماراتية وخصوصاُ مدينة السلع.

ويضم المعرض البحري مختلف الأدوات والآلات المستخدمة في الغوص وصيد اللؤلؤ، ونماذج متنوعة لمختلف القوارب المستخدمة قديماً والمصنوعة من الخشب المستخدمة في رحلات الغوص أو المستخدمة في صيد الأسماك، وعلى مدخل المعرض المجاور للبوابة الرئيسية للمهرجان يقدم الوالد أحمد محمد الحمادي صورة حية لصناعة الليخ وما يرتبط بشباك الصيد.

وما يحتويه المعرض البحري من أدوات وآلات ونماذج ومحنطات وغيرها كان نتاج جهد كبير امتد لسنوات قام به مجموعة من شباب مدينة السلع وهم “حسن أحمد الحمادي، وأحمد حسن الحمادي، وعبدالعزيز أحمد الحمادي، واسحق أحمد الحمادي، وحسن أحمد الحمادي” بمتابعة من الوالد أحمد محمد الحماديمن كبار المواطنين الذي يمتلك خبرة في البحر.

ويقدم شباب السلع القائمين على المعرض معلومات قيمة وشرحا موسعا عن كافة محتويات المعرض من مكونات كانوا يعتمدون عليها في رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ والأسماك، ويروي للجميع تاريخ مدينة السلع قديماً مع نماذج للدكاكين والبيوت وأدوات البيت والزراعة وغيرها، ويأخذون الزائر برحلة من الماضي إلى الحاضر، وفي بعض المشاهد يسلطون الضوء على بعض المكونات وتطورها حتى وصلت إلى ما وصلت إليه اليوم.

ويتوافد الزوار يومياً من جميع الجنسيات ليطلعوا على ما يحتوي عليه من مقتنيات قديمة، تعبر عن فترات زمنية من الماضي العريق، وتقدم نماذج لقوارب الصيد وأدوات الغوص، ومنتجات متنوعة كانت ضرورية للنواخذة في رحلات الغوص والصيد، وأدوات مقتنيات تستخدم في البت والطبخ والزراعة والصناعات اليدوية وغيرها.