عاجل

"الإمارات للخدمات الصحية" تطلق مشروعي "الرعاية الذكية" و"التوأمة الرقمية" خلال معرض الصحة العربي

الظفرة

الظفرة- وام/

أطلقت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية "الرعاية الذكية" و"التوأمة الرقمية" بهدف تعزيز الصحة والسلامة والاستدامة في منشآتها الصحية وذلك خلال مشاركتها تحت شعار "نصنع مستقبل الرعاية الصحية" في فعاليات "معرض ومؤتمر الصحة العربي 2023" المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي.

وأوضحت سعادة مباركة إبراهيم المديرة التنفيذية لقطاع المعلومات بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية أن مشروع الرعاية الذكية يعد أحد أحدث المشاريع التقنية المتطورة التي أعلنت عنها المؤسسة وتستند إلى نظام أساسي لمنشأة الرعاية الذكية مدعوم بالذكاء الاصطناعي للمراقبة الذاتية ومراقبة سلوك وحركة المريض ومساعدة الأطباء في تشخيص المرضى باستخدام الرؤية الحاسوبية فضلاً عن تحديث وتحليل بيانات ومعلومات المرضى تلقائياً، كما تتيح "الرعاية الذكية" الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي القائم على حالة المرضى إذ تمكن تقنيات الذكاء الاصطناعي في هذا المشروع من تحسين نفسها بشكل متكرر استنادًا إلى المعلومات التي يجمعها.

وقالت إن منظومة "الرعاية الذكية" تقوم على تقييم وتتبع مدى الالتزام بإجراءات الصحة والسلامة المعتمدة في منشآت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية وذلك بشكل مستقل للحصول على معلومات فورية حول مدى تطبيق بروتوكولات السلامة إضافة إلى تحليل وتقييم حالة المريض ورصد الإجراءات المتبعة خلال تقديم الرعاية الصحية للمرضى.

وذكرت أن مشروع التوأمة الرقمية الذي تنفذه المؤسسة يأتي بالشراكة مع "شنايدر إلكتريك" و"مايكروسوفت" في إطار جهود المؤسسة للتحول الرقمي الشامل في الخدمات الصحية التي توفرها حيث أنشأت المؤسسة نموذج توأمة رقمي لمستشفى القاسمي يستهدف تعزيز جهود المؤسسة نحو الاستدامة وتقليل البصمة الكربونية للمنشآت عن طريق توفير استهلاك الطاقة حتى 30% وتقليل الأعطال وأعمال الصيانة حتى 20%.

وأكدت أن المشروع يستهدف إبراز دور التوأمة الرقمية في تحقيق الاستدامة في المنشآت الصحية التابعة للمؤسسة بالتركيز على مراقبة وتقليل الانبعاث الكربوني الذي يؤثر بدوره على التغير المناخي بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الأمم المتحدة ودولة الإمارات.

ونوهت مباركة إبراهيم إلى أهمية المشروع في تعزيز المراقبة والتحكم في الطاقة المستخدمة داخل المباني بكافة أشكالها والمقارنة بين الأنماط المختلفة كطبيعة المنشأة للكشف عن مناطق التحسين المحتمل وتحديد أولويات التحديث والإنفاق بالإضافة إلى استخدام الطاقة المتجددة والنظيفة حيث يمكن للنموذج التحكم والتنبؤ بالشكل الأمثل لاستخدام الطاقة المتجددة كالطاقة الشمسية وربطها بالطاقة المستمدة من شبكة الكهرباء بحيث يتم تعظيم الاعتماد على الطاقة المتجددة دون الإخلال بثبات النظام واستمرارية العمل.