عاجل

التسامح والرياضة ..وجهان لعملة واحدة في وطن التعايش والسعادة

الظفرة

الظفرة- وام/

أكد عدد من المسؤولين في رياضة الشطرنج أن النسخة الأولى من مبادرة ألعاب التسامح تحت عنوان "البطولة الآسيوية للشطرنج النسائي"، بالتعاون مع الاتحادين الآسيوي والدولي للشطرنج، ترسخ جهود الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة لتعزيز قيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية محلياً وعالمياً، بالتعاون مع كافة الأشقاء والأصدقاء حول العالم. وأثنى المسؤولون على النجاح الكبير الذي حققته البطولة بمشاركة من 100 لاعبة من داخل وخارج الدولة، والرسائل الواضحة والإيجابية إلى جميع دول العالم بأن الإمارات موطن الجميع، وبلد السلام والمحبة والتآلف بين جميع الثقافات، وقالوا إن التسامح والرياضة وجهان لعملة واحدة في "وطن التعايش و"السعادة". وكالة أنباء الإمارات "وام" استطلعت آراء مجموعة من كبار المسؤولين عن الشطرنج في الإمارات ومصر، حول أهمية وقيمة هذا الحدث الرياضي البارز، بكل ما يحمل في ثناياه من القيم الإنسانية الراسخة والمستدامة في دولة الإمارات، والدور الكبير الذي تضطلع به الرياضة في إعلاء المبادئ الداعمة للسلام والمحبة والتعايش. ووصف راشد إبراهيم المطوع المستشار الاستراتيجي في وزارة التسامح والتعايش النسخة الأولى من مبادرة ألعاب التسامح تحت عنوان "البطولة الآسيوية للشطرنج"، بأنها تكرس المكانة الريادية لدولة الإمارات في إرساء دعائم المحبة والتآلف بين جميع الثقافات، حيث جسدت هذه البطولة التي شهدت مشاركة كبيرة من داخل وخارج الدولة أهمية الرياضة كوعاء شامل ومنظومة متكاملة لنشر قيم المحبة والروح الإنسانية والتعارف. وقال: "النسخة الحالية من مهرجان الأخوة الإنسانية تميزت هذا العام بإقامة الألعاب الرياضية، وتم اختيار التسامح في الرياضة لإيماننا بأن الرياضة تعتبر القوة الناعمة التي نستطيع من خلالها توحيد كافة الشعوب". وأوضح الدكتور عبدالله بن سالم الوحشي الرئيس التنفيذي للاتحاد الآسيوي للشطرنج أن هذا المهرجان الرياضي الذي أقيم في إمارة أبوظبي" موطن البطولات والفعاليات العالمية"، بمشاركة أكثر من 100 رياضية يركز على إعلاء الجهود الدولية من أجل نشر القيم الإنسانية، وثقافة التسامح والمحبة والسلام، لاسيما أن الرياضة بشكل عام منظومة متكاملة لتجسيد الأخوة والصداقة في جميع أرجاء العالم. وأشار إلى أن وزارة التسامح والتعايش بقيادة معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، تجسد هذه القيم الجميلة بحدثين بارزين هما مهرجان الأخوة الإنسانية بالتزامن مع اليوم العالمي للأخوة الإنسانية، والبطولة الآسيوية للشطرنج النسائي. وقال تريم مطر تريم رئيس اتحاد الشطرنج إن البطولة الآسيوية للشطرنج النسائي تحمل في طياتها الكثير من الرسائل الملهمة حول ريادة دولة الإمارات في الأخوة الإنسانية، وإرساء المبادئ السامية لتعزيز المحبة والتآلف بين جميع الشعوب، واحتضان المبادرات الداعمة لرؤية القيادة الرشيدة التي قدمت الكثير من الأعمال الجليلة ووضعت الأسس القوية والمرتكزات الراسخة لاستدامة الأخوة الإنسانية.

وأشاد حسين عبدالله الخوري رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للشطرنج والألعاب الذهنية بحرص وزارة التسامح والتعايش على إقامة هذه البطولة التي تجسد القيم التي تنطلق من الأخوة الإنسانية، لاسيما أن الرياضة ستظل داعماً أساسيا للقيم الإنسانية والأخلاق الكريمة.

ونوه بأن مشاركة أكثر من 100 لاعبة من داخل وخارج الدولة يرسخ الأفكار الملهمة التي تعزز قيم التسامح والتعايش العالمي، وتكريس الجهود الداعمة لإرساء السلام والمحبة في أرجاء العالم. واشاد حمد عبيد تريم الشامسي رئيس مجلس إدارة نادي عجمان للشطرنج بجهود وزارة التسامح والتعايش في إرساء القيم الإنسانية، وتنمية مبادئ وقيم التعارف والحوار، وبناء العلاقات المثمرة عبر الحدود والثقافات، ودعم الجهود العالمية للتآخي والتسامح والانفتاح على الثقافات. وأشار إلى أن هذا المهرجان الرياضي الحاشد بهذا العدد الكبير من المشاركات يقدم صورة مميزة لتعزيز قدرات اللاعبات وإرساء المحبة والسلام من خلال البطولة التي عكست أهمية الرياضة في تقديم الصورة الحضارية والمعبرة لبناء العلاقات المثمرة والمعبرة عن الرؤى التشاركية التي تصب في مصلحة الأخوة الإنسانية. وثمن الدكتور هشام الجندي رئيس الاتحاد المصري للشطرنج مبادرات دولة الإمارات المستدامة في تقديم النماذج الراقية للقيم الإنسانية والمفاهيم الأخلاقية، عبر منظومة متكاملة من المرتكزات وفق أفضل الممارسات، والتي حظيت بالتقدير والاهتمام من العالم أجمع، حيث تجسد الإمارات التسامح والمحبة والقيم والمفاهيم الرائعة والراقية في شتى المجالات. وأكد الجندي أن البطولة الآسيوية للشطرنج النسائي التي تزامنت مع النسخة الرابعة من مهرجان الأخوة الإنسانية، تسهم في الارتقاء بوعي الأجيال حول القيم الأساسية للرياضة والمتمثلة بالتسامح والمحبة والثقة بالنفس، كما أنها تنطوي على أهمية أخرى مرتبطة بغرس مفاهيم التعايش والاحترام واستدامة المبادئ الإنسانية.