عاجل

مونديال القدرة في قرية بوذيب .. منصة عالمية لتعزيز القوة الناعمة للرياضة الإماراتية

الظفرة

الظفرة- وام/

أعلنت اللجنة المنظمة لبطولة العالم للقدرة إقامة منطقة للفعاليات في قرية بوذيب العالمية بإشراف دائرة الثقافة والسياحة في الفترة ما بين 20 إلى 26 فبراير الجاري، يتم تخصيصها للجمهور الكبير الذي يتوقع تواجده لمتابعة فعاليات البطولة.

ويقام مونديال القدرة في قرية بوذيب العالمية في 25 فبراير الجاري، لمسافة 160 كلم بمشاركة 129 فارساً من 37 دولة في 6 مسارات.

وتتضمن هذه الفعاليات شاشات عرض لمتابعة مجريات السباق، وبيع مستلزمات الفروسية، وتوفير مطاعم مختلفة لتلبية جميع الأذواق، بالإضافة إلى العروض الأخرى الخاصة بالحرف التقليدية والتراثية، وتعزيز المعرفة عبر مجموعة واسعة من البرامج والفعاليات، والتي ترسخ ثقافة وهوية دولة الإمارات.

وأكد عبدالله النقبي مدير إدارة التسويق والفعاليات باتحاد الإمارات للفروسية والسباق رئيس اللجنة الإعلامية لمونديال القدرة، أن جمهور بطولة العالم للقدرة على موعد مع تجهيزات كبيرة ومتنوعة في قرية بوذيب العالمية، بما يتماشى مع أهمية الحدث الذي يشهد مشاركة واسعة من فرسان الإمارات والعالم، عبر خيارات لا تحصى لضمان أفضل مرحلة من الرضا والسعادة في أمسية عالمية يتابعها عشاق رياضة القدرة في جميع أنحاء العالم.

وقال النقبي : سباقات الخيول المتنوعة تعكس ثقافة دولة الإمارات الغنية بالعادات والتقاليد الأصيلة، واللجنة العليا المنظمة للبطولة برئاسة سعادة اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي رئيس اتحاد الإمارات للفروسية والسباق حريصة على ترسيخ الرؤى والتوجهات الوطنية للتعريف بحضارة الدولة وتراثها، بالإضافة إلى تقديم المبادرات التي تستهدف فئة الجمهور لدعم نجاح الحدث الدولي في إمارة أبوظبي" موطن البطولات العالمية"، والوجهة المستدامة للسياحة والتنوع الثقافي والتراثي. وأشار إلى أن جميع اللجان العاملة في البطولة تضطلع بجهود كبيرة لإنجاز كل الملفات الخاصة بالإعداد والترتيب لاستضافة الحدث في قرية بوذيب العالمية للقدرة، حيث تتم متابعة كافة الترتيبات التي تجرى في الوقت الحالي، لتعزيز جودة المرافق من أجل الوصول إلى اكتمال التجهيزات، لترسيخ ريادة دولة الإمارات في تنظيم واستضافة الفعاليات الدولية. وقال إن هذا الحدث بالزخم الكبير الذي يتجلى في قيمته العالمية ومشاركة 37 دولة، يرسخ أهمية الرياضة كقوة ناعمة تسهم في إبراز صورة دولة الإمارات المشرقة وهويتها الوطنية وتراثها، وحرصها الدائم على تعزيز ونشر مبادئ السلام والقيم الإنسانية والتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية واحترام الثقافات، بالإضافة إلى أنها تمثل جسراً للتعاون مع مختلف شعوب العالم على مختلف عاداتها وتقاليدها، بما يتماشى مع التطلعات الوطنية لتحقيق ريادة الإمارات الغالية في شتى المجالات، حيث تكرس هذه الاستضافة الصورة المشرفة عن المنظومة المتكاملة في المرافق والبنية التحتية والكوادر المؤهلة وفق أفضل الممارسات العالمية.