عاجل

‎حمدان بن محمد : القمة العالمية للحكومات تجسد رؤية محمد بن راشد في منح الشباب فرصة المشاركة في صنع القرار

الظفرة

الظفرة- وام/

أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، أن القمة العالمية للحكومات تجسد رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في صناعة المستقبل والارتقاء بالعمل الحكومي إلى آفاق تمكنه من الاستثمار الأمثل في الإنسان، ومنح الشباب فرصة المشاركة في صنع القرار. جاء ذلك خلال حضور سموه جانباً من جلسات الاجتماع العربي للقيادات الشابة الذي انعقد اليوم ضمن أعمال اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات التي تعقد في دبي غداً وتستمر حتى الأربعاء. وقال سموه: " تمكين الشباب محور ثابت في أجندة القمة العالمية للحكومات .. نحتاج كعرب أكثر من أي وقت مضى، إلى قيادات شابة طموحة في مفاصل العمل الحكومي .. نطمح إلى تحقيق أوسع مشاركة من أصحاب الأفكار الخلاقة والمبادرات المبتكرة للارتقاء بمسيرة التنمية على امتداد الوطن العربي .. لدينا وزراء شباب ونماذج عربية ملهمة تمنحنا الثقة والتفاؤل بمستقبل أفضل". وأضاف سمو ولي عهد دبي : " يسعدنا ما شهدناه من حضور متميز وأفكار جديدة، وحوارات معمقة وتفاعل إيجابي ضمن (الاجتماع العربي للقيادات الشابة) .. اهتمام جوهري بقضايا الهوية واللغة العربية وتحديات المستقبل .. أشكر أخي سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان على جهوده المتميزة في دعم وتمكين الشباب العربي وبناء الشخصية والمواطنة الإيجابية". وحضر إلى جانب سموه ، الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط بعجمان ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومعالي عمر بن سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، مدير مؤسسة القمة العالمية للحكومات.

وتشكل القمة العالمية للحكومات منصة جامعة تستضيف في دورتها الحالية الأكبر في تاريخها، أكثر من 10 آلاف من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين وقادة الفكر والخبراء العالميين الأبرز في العالم، لاستشراف مستقبل الحكومات، حيث ركزت منذ إطلاقها على تأسيس منظومة جديدة للشراكات الدولية القائمة على إلهام وتشكيل جيل جديد من حكومات المستقبل. وتحتضن القمة العالمية للحكومات 2023 مجموعة من الجلسات الحوارية التفاعلية ضمن 6 محاور رئيسية تشمل : مستقبل المجتمعات والرعاية الصحية، وحوكمة المرونة الاقتصادية والتواصل، والتعليم والوظائف كأولويات الحكومة، وتسريع التنمية والحوكمة، واستكشاف آفاق جديدة، وتصميم واستدامة المدن العالمية.