عاجل

‎"ايدج" تطلق 11 حلاً رائداً في قطاع القيادة المستقلة والمسيّرة خلال "آيدكس 2023"

الظفرة

الظفرة- وام/

كشفت مجموعة ايدج اليوم عن 11 حلاً متقدماً في قطاع القيادة المستقلة والمسيّرة بقدرات محسنة لتطبيقات تشمل المجالات الجوية والبرية والبحرية، وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول من معرضي آيدكس ونافدكس 2023 في خطوة تسهم في تعزيز مكانة إيدج كمجموعة رائدة عالمياً في قطاع الدفاع، وكذلك في مجال تطويروتصنيع الأنظمة المستقلة المتقدمة تكنولوجياً.

وتغطي المنتجات والأنظمة المتطورة والجديدة مجموعة واسعة من المهام، بما يضم عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع التكتيكية، والدعم اللوجستي، والعمليات القتالية المعقدة.

وقال منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج: "يتوّج اليوم استثماراتنا الموسعة في الشركات الرائدة في مجالات الصناعة والابتكار والتطوير السريع للمنتجات، والتي تهدف إلى تنويع عروضنا وضمان وصول عملائنا المحليين والعالميين إلى الحلول الأكثر تقدماً في السوق. ونعتز بإطلاق مجموعة متكاملة "صُنعت في الإمارات" من الحلول القائمة على التكنولوجيا المستقلة والتي ستمكن عملائنا من توسيع نطاق وصولهم إلى آفاق وأعماق جديدة عبر بيئات قتالية متعددة".

وأضاف: "يجسّد ما توفره ايدج من دعم للقدرات السيادية وما تقدمه من منتجات تنافسية عالمية إلى السوق أولوياتها الاستراتيجية، ويعكس إطلاق 11 حلاً جديداً في ذلك القطاع المهم التزامنا الراسخ بالأمن والازدهار الدوليين".

المجال الجوي.

و توفر المركبة الجوية القتالية المسيّرة جنية JENIAH وسيلة مستقلة ومتفوقة تكنولوجياً لتنفيذ مجموعة واسعة من العمليات العسكرية، مع حمولة عالية ومدىً واسع، إلى جانب قدرتها على العمل بسرعة فائقة. وتُعرض إلى جانب المركبة محطة التحكم البرية المصممة لمراقبة وتوجيه النظام.

بينما صُممت مركبة ايرتراك AIRTRUCK لتقديم الدعم اللوجستي الاستراتيجي، بما يشمل عمليات إمداد القوات في المواقع النائية والإجلاء الطبي والاستطلاع، وتصل حمولتها القصوى إلى 500 كيلوجرام، وسرعة تحليقها إلى 120 كيلومتر في الساعة، ويبلغ مداها 360 كيلومترا.

وفي إضافة جديدة إلى مجموعة كيو إكس، تم تطوير مركبة كيو إكس 6-50 للأغراض اللوجستية وللتطبيقات العسكرية والمدنية. ويمكن للمروحية المسيّرة العمل بشكل مستقل، وتصل حمولتها إلى 50 كيلوجراما ويبلغ مداها 200 كيلومتر، وتتطابق نموذجياً مع الطرازات الأخرى من كيو إكس، مما يضمن سهولة صيانتها.

كما صممت ايدج منصة الاختبار بهدف تسريع تطوير المنتجات وتقليل الوقت اللازم لطرحها في السوق، وتتكون المنصة من مركبة جوية مسيّرة ثابتة الجناحين توفر قدرات اختبار داخلية لذخائر الجو - بحر.

وعبر الموائمة بين الطائرات المأهولة والمسيّرة، استعرضت ايدج حلين لإدارة حركة المرور باستخدام المسيّرات بعد استثمارها الاستراتيجي في الشركة المزودة لتلك الإدارة هايلاندر. 

ويقدم حلّ يونيفيرسال يو تي إم Universal UTM مراقبة مستقلة وآنية لخطوط سير الطيران ونشاط الطائرات المسيّرة، مع إمكانية الموافقة على الرحلات الجوية أو رفضها، واقتراح خطوط بديلة، والاستجابة للتغييرات خلال الرحلات. 

كما عرضت ايدج منصة التحكم بالمهمات التفاعلية خلال آيدكس، والتي تتيح للمستخدمين أتمتة أسطول طائرات مسيّرة والتحكم فيه لتنفيذ العمليات، وتوفر تحكماً آنياً في المجال الجوي.

المجال البري.

بعد الاستحواذ على حصة أغلبية في شركة ميلريم للروبوتات الإستونية، المطورة الرائدة في أوروبا للأنظمة المستقلة والروبوتات، عرضت شركة ايدج ثلاثة من أكثر مركباتها البرية المسيّرة تقدماً حيث توفر مركبة ثيميس كومبات THeMIS Combat البرية المسيّرة دعماً نارياً مباشراً عالي الدقة للوحدات المناورة وتعمل كمضاعفة للقوة، بينما صُممت المركبة البرية المسيّرة ثيميس أوبزيرف THeMIS Observe لمهام الاستطلاع التكتيكية، وتم تزويدها بمجموعة متنوعة من أجهزة الاستشعار للعمليات النهارية والليلية.

وتشكّل المركبة القتالية الروبوتية تايب إكس Type X كمساعدة للوحدات الآلية، ويمكن نشرها بسرعة وعن بعد لمرافقة مركبات المشاة القتالية التقليدية وتوفير قوة نارية مطابقة واستخدامات تكتيكية في ميدان المعركة. ويتم استكمال أنظمة "ميلريم للروبوتات" غير المأهولة عبر مجموعة الوظائف الذكية من ميلريم والتي توفر قدرات مستقلة ونظام قيادة وتحكم مصمم خصيصاً للأنظمة الروبوتية التي تدمج العديد من الأصول الجوية والأرضية غير المتشابهة.

وأظهرت ايدج التزامها بتطوير القدرات الداخلية، إذ قدّمت نموذجاً تجريبياً لمركبة قتالية روبوتية ثمانية الدفع تحت اسم نمر آرسي في NIMR RCV، والتي صُممت لضمان تنقل تكتيكي وأداء متفوقٍ وقدرة على المناورة وسرعة عالية. ويمكن للمنصة متعددة الأدوار وذات التصميم النموذجي التخفيف من حدة المخاطر المميتة عبر زيادة مسافة المواجهة مع وحدات العدو.

المجال البحري

تم تصميم سفينة 170 Detector USV من شركة أبوظبي لبناء السفن، لمهام الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع البحرية والكشف عن الألغام تحت الماء، ويمكن تجهيز السفينة للعمليات المأهولة أو غير المأهولة لأداء مجموعة من مهام القتال البحري والمراقبة ورسم الخرائط للقوات البحرية والمدنية. ويبلغ حجم السفينة 17 متراً، ويمكنها العمل لمدة 4 ساعات في وضع الدفع الكهربائي الصامت أو بسرعات تصل إلى 40 عقدة في وضع الدفع بالديزل.