عاجل

منتدى "عن بعد" يستعرض الدروس المستفادة من التعليم عن بعد

الظفرة

الظفرة- وام/

استعرض منتدى "عن بعد"، الذي نظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في حكومة دولة الإمارات، مجموعة من الدروس المستفادة من التعليم عن بعد، في جلسة سلطت الضوء على الدروس والتجارب الناجحة، تحدثت فيها بونام بوجاني الرئيس التنفيذي لمجموعة "إنوفينتشر إديوكيشن"، وأليسار نصر المديرة الأكاديمية لمدارس "آمسي"، والدكتورة لمياء الهاجري أستاذ مساعد في كليات التقنية العليا. وهدف منتدى "عن بعد" الذي نظمه مكتب الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، وشارك فيه نخبة من الوزراء والمسؤولين الحكوميين وصناع القرار والخبراء ورواد القطاع الخاص إلى مناقشة 3 محاور رئيسية تشمل "العمل والتعليم والرعاية الصحية عن بعد" وتسريع تبني التكنولوجيا وتطبيق أفضل الممارسات الرقمية التي طورها رواد التكنولوجيا حول العالم في تطوير منظومة العمل الحكومي، والارتقاء بالبنية التحتية الرقمية بما يدعم جهود التحول الرقمي الشامل. وقالت بونام بوجاني إن الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، تستدعي التوقف والتفكير في الدروس المستفادة من التجارب الناجحة في تطبيق تقنيات التعلم عن بعد، وسبل استخدامها لضمان استمرارية التعليم في مختلف الظروف، متطرقة إلى تجربة مدارس "إنوفينتشر إديوكيشن" في تفعيل أدوات التعليم عن بعد. وأضافت بونام أن التعلم عن بعد هو أداة قيمة لاستدامة التعليم تضمن المرونة جنبا إلى جنب مع التعليم الحضوري، لافتة إلى دورها كمعلمة في مواجهة وحل تحدي تحقيق التوازن بين مزايا التعلم عن بُعد المتمثلة في المرونة وتقديم خدمات تعليمية عالية الكفاءة وزيادة المهارات الرقمية والتعليم الحضوري الذي يعزز الروابط الاجتماعية لضمان الحصول على أكبر فائدة من النموذج الهجين، مع الاستعداد للمستقبل. من جهتها، أكدت أليسار نصر أن تقنيات التعليم عن بعد التي تم تفعيلها بشكل أكبر خلال جائحة كوفيد-19 عززت التعلم الذكي والمستمر للأطفال الذي برعوا في معرفة كيفية التعامل مع التحديات، ما استفدنا منه دروسا كثيرة لكيفية ضمان الاستدامة وزيادة الإنتاجية مع الأخذ بعين الاعتبار ترسيخ طرق هجينة تخلق أنظمة عمل وتعلم متكاملة لضمان مستقبل واعد. وأكدت الدكتورة لمياء الهاجري أن التحديات التي يواجهها التعليم عن بعد والتأثيرات على المستوى الفردي وعلى مستوى المدارس والجامعات، خلقت فرصة لتشكيل النظام الهجين الذي يوفر الخيارات ويعزز المرونة ويفعل الأهداف لرقمنة التعليم وتأسيس الطلاب على أساسيات المستقبل وآليات رقمية تثري مسيرتهم التعليمية وتؤهلهم لسوق العمل المستقبلي. وتحدثت المشاركات في الجلسة عن تحديات المرحلة الجديدة التي تتبنى التعليم عن بعد وإيجابياته وسلبياته على تفاعل الطلاب مع بعضهم وتحفيز طموحاتهم وأهدافهم، ومدى تطور التقنيات والأدوات التكنولوجية على مدى الأعوام وماهية الاستراتيجيات التي ستدعم الطلاب اجتماعيا ومعرفيا وأكاديميا وماهية الدروس المستفادة التي يمكن تطبيقها أو تجنبها بناء على التجارب السابقة.  وركز المنتدى الذي عقد يومي 15 و16 مارس 2023 في متحف المستقبل، على ترسيخ حلول العمل عن بعد وتطوير الحلول التكنولوجية المتقدمة وتوظيفها في تحقيق الأهداف المستقبلية في زيادة مساهمة الاقتصاد الرقمي بالناتج المحلي الإجمالي، وتطوير القطاعات المختلفة في دولة الإمارات، واستحداث قطاعات جديدة تحاكي أساليب المستقبل، وتعزيز تنافسية الدولة في المؤشرات العالمية.