عاجل

شراكة تعليمية وبحثية لدعم رؤية تحويل أبوظبي إلى مدينة ذكية

الظفرة

الظفرة - وام /

عقد مركز بحوث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي شراكة مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وذلك لتسريع ودعم رؤية أبوظبي المتمثلة في التحول إلى مدينة ذكية ومستدامة بحلول عام 2030 عبر تعزيز قدراتها في مجالي الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

ويعمل فريق من علماء المركز بموجب الشراكة على إرشاد عدد من الأساتذة المساعدين وزملاء ما بعد الدكتوراه وطلاب الدكتوراه وطلاب الدراسات العليا على مدى ثلاث سنوات وتدريبهم على تطوير برمجيات ذكاء اصطناعي متقدمة في مجال الأمن السيبراني وتطبيقات المدن الذكية.

ويشمل الفريق البروفيسور مروان ديباه، كبير الباحثين في معهد الابتكار التكنولوجي، والباحث الأول الدكتور باسم عوني والمسؤول التنفيذي الدكتور تييري ليستابل والبروفيسور لوكاس كورديرو فضلاً عن نخبة من الأساتذة من جامعة محمد بن زايد.

وتركز المبادرة البحثية المشتركة على تعزيز حماية العديد من الأنظمة الحساسة والمعرضة للتهديد، والتي تشمل المباني الذكية والمتصلة، وشبكات التواصل ما بعد الجيل الخامس، فضلاً عن الأنظمة الذاتية، والتي ستكون جزءاً أساسياً من المدن الذكية المستدامة.

وقال البروفيسور مروان ديباه :" سيعمل تعزيز التكامل بين الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني على تقديم فوائد عديدة، وعلى الرغم من ذلك، فما تزال هنالك تحديات كبيرة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في دعم الأمن السيبراني في الوقت الفعلي لتطبيقات المدن الذكية، حيث ستحتاج منظومة كهذه إلى قدرات حاسوبية ضخمة، ومجموعات من البيانات المتقدمة في مختلف المجالات، فضلاً عن القدرة على التعرف على البرمجيات الضارة ومنع محاولات الاختراق".

وأضاف: "تعمل شراكتنا مع جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي على تمكيننا من التعامل مع تلك التحديات ودراسة قضايا الأمن السيبراني الناشئة واقتراح حلول قابلة للتطبيق باستخدام برمجيات الذكاء الاصطناعي المستقبلية."

من جانبه قال البروفيسور محسن جيزاني، أستاذ في قسم تعلم الآلة لدى جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: "ستعمل شراكتنا مع معهد الابتكار التكنولوجي على تعزيز الروابط بين المؤسسات البحثية في أبوظبي، ونثق بأن جهودنا الجماعية ستسهم في الارتقاء بمكانة دولة الإمارات كأحد الدول الرائدة في مجال البحث والتطوير والابتكار في المنطقة وخارجها ونتطلع أيضاً إلى عقد شراكات مستقبلية مع معهد الابتكار في مجالات بحثية أخرى تتجاوز نطاق عملنا الحالي".