عاجل

مشاركة واسعة في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية بدورته الـ"20"

الظفرة

الظفرة - وام/

شارك خلال الدورة الماضية من معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2022 نحو 60 شركة وعلامة تجارية بارزة في عالم الخيول من بين ما يزيد عن 900 عارض من 58 دولة شاركوا في 11 قطاعاً للمعرض.

وقدّمت الشركات أحدث مُنتجاتها من صناديق وحدوات الخيول والمقطورات والسروج والرسن ولجام الخيل ومكملات وأعلاف غذائية للخيول وملابس وأحذية خاصة بركوب الخيل والقفازات إلى جانب ما يتعلق بعالم الصيد والفروسية وأحدث التقنيات المستخدمة في هذا المجال بالإضافة إلى مُشاركة العديد من أندية سباقات الخيول ومراكز التدريب ومدارس تعليم مهارات الفروسية والإسطبلات ونخبة من أمهر الفرسان الإماراتيين والعالميين.

ويُنظّم نادي صقاري الإمارات فعاليات الدورة العشرين من المعرض خلال الفترة من 23 حتى 29 أغسطس المقبل بمشاركة واسعة من الشركات الإقليمية والدولية المُختصّة بصناعة مُستلزمات ركوب الخيل وعالم الفروسية فضلا عن فعاليات مميزة تستقطب عُشّاق الخيل من كافة الفئات العُمرية.

وعرف أهل الإمارات بالخيل كأحد أبرز عناصر الارتباط بالقيم العربية وعلى مرّ العصور وتطوّر هذا الاهتمام ليرتبط بالهوية الوطنية وأصالة الانتماء من خلال معرفة السلالات العريقة التي تمتد في أنسابها إلى الأصول العربية.

وحققت أنشطة وفعاليات الفروسية في الدورة الأخيرة نجاحاً واسعاً حيث استقطبت الآلاف من الزوار أفراداً وعائلات من خلال عروض مبهرة ومميزة للخيول العربية زيّنت فعاليات معرض أبوظبي الدولي للصيد بمشاركة جهات رسمية وأندية خاصة.

ونظّمت جمعية الإمارات للخيول العربية التي تُعتبر شريكاً فاعلاً في هذا القطاع المُهم باقة من الأنشطة منها عروض جمال الخيل والطلق الحر ومزاد للخيل العربية فئة سباقات السرعة بالإضافة لتقديم محاضرات تثقيفية عدّة منها حول معايير وقواعد تسجيل وتوثيق الخيول والنظام الغذائي لها.

وكشفت الجمعية خلال مُشاركتها عن إجمالي عدد الخيول العربية المسجلة في الإمارات والذي وصل لما يزيد عن 20300 خيل يمتلكها نحو 4 آلاف شخص.

وقدمت شرطة أبوظبي عروضاً مميزة لوحدة الخيالة والكلاب البوليسية فيما عرض جناح القيادة العامة لشرطة أبوظبي لزور المعرض تاريخ دوريات الفرسان (الخيّالة) ودورها في حفظ الأمن منذ تأسيس شرطة أبوظبي.

من جانبها مثلت آمنة الجسمي نموذجاً مشرفاً لبنت الإمارات ودورها الريادي في نشر هذه الرياضة المتوارثة من الأجداد بين الأجيال الجديدة من خلال تقديمها عروض مُبهرة للرماية بالقوس والسهم على ظهر الخيل وكذلك تمّ تقديم فن المبارزة بالسيف من على ظهر الخيل عبر فريق إسطبلات كابر.