عاجل

شراكة إماراتية - كندية لعلاج تحديات عالمية منها علاج السرطان وتغير المناخ في مجالات الطب النووي والطاقة المتجددة

"أم بي أم" القابضة توقع مذكرة تفاهم مع بورتلاند الكندية للتعاون

الظفرة - خاص/

وقعت "أم بي أم" القابضة الإماراتية مذكرة تفاهم مع شركة بورتلاند القابضة، وهي شركة استثمار كندية ومقرها أونتاريو، بهدف التعاون المشترك في الاستثمارات والشراكات في مجالات متعددة منها مجالات الطب النووي والعلاج بالنويدات المشعة المستهدفة (TRT) والطاقة النووية والمتجددة.

ووقع المذكرة كلاً من سعيد المطوع، الرئيس التنفيذي ل "أم بي أم" القابضة ومايكل لي تشين، رئيس مجلس إدارة بورتلاند القابضة. 

ويمتد نطاق التعاون بين الطرفين إلى معالجة تحديات عالمية عبر تبني تقنيات مبتكرة في مجالات العلوم الصحية والطاقة النووية والنظيفة، خاصة علاج الخلايا السرطانية والطاقة المتجددة. 

ويأتي التعاون بين "أم بي أم" الإماراتية وبورتلاند القابضة تجسيداً لتوجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والاستثمار في المجالات العلمية المختلفة والابتكار، وتماشياً مع توجيهات  صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، في إعلان عام 2023 "عام الاستدامة " في دولة الإمارات العربية المتحدة، وذلك استعداداً لاستضافة الدولة للقمة المناخية العالمية المتمثلة بمؤتمر الأطراف بشأن المناخ "كوب28"، وما يوافق رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وخططه الطموحة للنمو الاقتصادي والاستدامة البيئية.

 سعيد المطوع، الرئيس التنفيذي لـ “أم بي أم" القابضة

وبهذا الصدد، قال سعيد المطوع، الرئيس التنفيذي لـ “أم بي أم" القابضة: " يسعدنا أن نعلن عن تعاونا مع بورتلاند الكندية، وذلك دعماً لأهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 الرامية إلى مضاعفة اقتصاد دبي خلال السنوات العشر المقبلة ورفع تنافسية قطاع الأعمال وزيادة حجم استثمارات القطاع الخاص وخاصة في الصناعات الخضراء، من أجل مستقبل مستدام ومزدهر. إذ تعمل مجموعتنا من خلال خبراتها المتنوعة بتبني وتقديم حلول مبتكرة في معالجة مختلف التحديات، وذلك عبر التعاون في توجيه الاستثمارات والشراكات بشكل تكاملي وتفاعلي أكبر بما يحقق التنمية المستدامة لدولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا." 

وأضاف: "سنعمل على نطاق موسع مع شركائنا في كندا في عدة مجالات استثمارية، ولكن أبرز ما سنتعاون على تبينه هو معالجة اثنين من أكبر التحديات البشرية وهي علاج الخلايا السرطانية وتغير المناخ. ونحن ملتزمون بتعميق الشراكة مع بورتلاند الكندية التي تتمتع شركات بمكانة متميزة في القطاع، من خلال استثماراتها وشراكاتها العميقة الجذور، لتكون بمثابة بوابة لتوفير التقنيات الرئيسية والملكية الفكرية في العلوم الصحية والطاقة النووية والنظيفة على نطاق عالمي. ونسعى في "أم بي أم" إلى المساهمة عبر مسؤوليتنا الوطنية في رحلة دبي نحو التنمية الاقتصادية المستدامة، وعمل دولة الإمارات في استشراف مستقبل العلوم المختلفة "

ومن جانبه، قال مايكل لي تشين، رئيس مجلس إدارة بورتلاند القابضة: "يعد تعاوننا مع "إم بي أم"، إحدى الشركات الإماراتية الناجحة، فرصة استثنائية لنا للمساهمة في مسيرة التقدم الاقتصادي بالمجالات العلمية في إمارة دبي ودولة الإمارات. خلال الأعوام الماضية، قمنا ببناء محفظة في العلوم الصحية والطاقة النووية والطاقة النظيفة، وكلا القطاعين يعملان في صناعات قوية النمو على المدى الطويل. إذ هناك حاجة في جميع أنحاء العالم للحد من ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان من خلال التقنيات المبتكرة مثلTRT. بالإضافة إلى ذلك، تتطلع معظم دول العالم إلى التحول إلى اقتصاد خالٍ من انبعاثات الكربون بحلول عام 2050. وتعتبر الطاقة النووية أحد أكثر المصادر موثوقية لخفض البصمة الكربونية على مستوى العالم. بالإضافة إلى ذلك، ستتمتع أنظمة الطاقة النووية الأخرى، مثل المفاعلات المعيارية الدقيقة، بالقدرة على إنتاج الهيدروجين والبخار بالإضافة إلى الكهرباء التي يمكن أن تساعد في تعزيز الأمن الغذائي وأمن الطاقة على مستوى العالم ".

ويشار إلى أن "أم بي أم" القابضة تأسست في عام 2014 وهي شركة استثمارية تعمل في مجالات الخدمات المالية وتطوير العقارات والاستثمار والذكاء الاصطناعي للحلول المبتكرة والزراعة العمودية، والاستشارات وحفظ الطاقة والرعاية الصحية. وتستهدف من خلال عملها إلى إضفاء قيمة مضافة إلى مسيرة إمارة دبي التنمية عبر استقطاب الخبرات والاستثمارات العالمية في قطاعاتها المتخصصة.  

يقع المقر الرئيسي لبورتلاند القابضة في أونتاريو، كندا، وهي شركة استثمارية تعمل في علوم الحياة، والطاقة النظيفة والسياحة والزراعة والتأمين والسلع الاستهلاكية والخدمات المالية. ويمتد نطاق الشركة التشغيلي إلى أكثر من 20 دولة وهي مسؤولة عن توظيف آلاف الموظفين بشكل مباشر وغير مباشر في الأميركتين، بما في ذلك كندا ومنطقة البحر الكاريبي.