عاجل

"المديما والليوا" .. فنون التراث البحري تزين مهرجان سباق دلما التاريخي

الظفرة

الظفرة -وام/

تزين عروض فرقة أبوظبي للفنون الشعبية التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في أبوظبي، ساحات السوق الشعبي في مهرجان سباق دلما التاريخي بدورته السادسة، حيث تقدم للزوار لوحات من "المديما والليوا" أحد فنون التراث البحري الإماراتي. 
وتحرص الفرقة على استعراض الفنون الشعبية والتعريف بها والترويج لها، والمحافظة على التراث الأصيل لدولة الإمارات وجماليات الفنون الشعبية الصوتية والحركية المتنوعة والتي عادة ما يصاحبها بعض الكلمات الغنائية والألحان والإيقاعات الموسيقية المميزة.
وتقدم فرقة أبوظبي للفنون الشعبية عروضها المميزة في السوق الشعبي للمهرجان الممتد على شاطئ جزيرة دلما بمنطقة الظفرة، إلى جانب بعض العروض على المسرح وفي بيت النوخذة وأمام المكشات وفي مختلف ساحات المهرجان، إذ تحظى العروض بتفاعل من الزوار والمشاركين في المهرجان.
وقال المخرج سعيد الزعابي، من قسم الفنون في لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، إن فرقة أبوظبي للفنون الشعبية تحرص على تقديم لوحات من الفنون التراثية الإماراتية تغطي مختلف البيئات الصحراوية والجبلية والبحرية، وتقدم في كل مهرجان أو فعالية نماذج تتناسب مع طبيعة الحدث، فخلال مهرجان سباق دلما التاريخي تم عرض جانباً مهماً من الفنون الشعبية القديمة من أبرزها فن "المديما" وفن "الليوا".
وأوضح أن "المديما" فن بحري يتكون من إيقاعيين وعارضين وعازف على آلة القربة، وآلات الإيقاع المستخدمة هي الكاسر والرحماني والمسندو، فيما يعتمد فن "الليوا" على آلات المزمار، والمسندو، والرحماني، والكاسر، والليوا وينقسم إلى نوعين، الأول يختص بالأغاني الشعبية الخليجية، والآخر يعود إلى أصل الليوا، باعتباره فن ساحلي معروف في شواطئ الخليج العربي.