عاجل

تعاون بين "أدنوك للإمداد والخدمات" و"SeaOwl" الفرنسية لتصميم سفن مشغلة "عن بعد"

الظفرة

الظفرة - وام/

وقعت شركة أدنوك للإمداد والخدمات، ذراع الشحن واللوجستيات البحرية لشركة أدنوك، اليوم اتفاقية مع شركة SeaOwl الفرنسية المتخصصة في تصميم سفن مشغلة عن بعد (ROV) قادرة على نقل المركبات والمعدات والإمدادات من وإلى المواقع البحرية.

وقع الاتفاقية القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لأدنوك للإمداد والخدمات، وكزافييه جينين، الرئيس التنفيذي لشركة SeaOwl، وذلك خلال مشاركة الطرفين في ملتقى الإمارات لتكنولوجيا المناخ الذي نظمته وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة.

يقلل التصميم المبتكر للسفن المشغلة عن بعد من انبعاثات الكربون بنسبة تصل إلى 30 ٪، حيث ستكون السفينة أخف وزناً وأصغر حجماً، إذ لا تحتاج هذه السفن لوجود مرافق للطاقم.

كما ستعمل أنظمة الأتمتة الذكية على تحسين توجيه وتسيير السفينة، بما يتماشى من مساعي أدنوك للإمداد والخدمات لإزالة الكربون من عملياتها البحرية لدعم المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050 وأجندة أدنوك للاستدامة لعام 2030.

وقال القبطان عبد الكريم المصعبي، الرئيس التنفيذي لشركة أدنوك للإمداد والخدمات : “ يلعب التزامنا الاستراتيجي بالاستدامة والابتكار دوراً رئيسياً في قدرة أدنوك للإمداد والخدمات على خدمة عملائها. وتعد هذه السفن مثالاً آخر على هذا الالتزام، حيث نحرص على الاستفادة من أحدث التقنيات لخدمة عملائها، وتحسين عملياتنا البحرية، وتقليل بصمتنا الكربونية، وتعزيز السلامة مع زيادة الكفاءة”.

سيسمح تصميم السفن المشغلة عن بعد، البالغ طول كل منها 55 متراً، بتشغيل السفن من غرفة التحكم الأرضية من خلال رابط القمر الصناعي باستخدام أحدث تقنيات الأتمتة والملاحة الذاتية. ويستخدم التصميم أحدث أنظمة الذكاء الاصطناعي للتحكم في سيرها، وتحديد المواقع ديناميكياً، والقيام بالاتصالات عن بعد، وحفظ الأمن السيبراني.

ستقوم “SeaOwl”، وهي شركة فرنسية متخصصة في أتمتة ورقمنة الخدمات البحرية، بتصميم السفن والإشراف على بنائها وتسهيل حصولها على تصاريح الملاحة. وستعمل SeaOwl مع شركة بيروفيرتاس، الرائدة عالمياً في الاختبار والتفتيش وإصدار الشهادات، لتسهيل الحصول على تصاريح الملاحة اللازمة من السلطات المسؤولة عن شؤون النقل البحري في دولة الإمارات.

من جانبه قال كزافييه جينين، الرئيس التنفيذي لشركة SeaOwl: " بعد نجاح طرازنا الجديد للسفن، ودعم الحكومة الفرنسية له، يسعدنا أن نوحد جهودنا مع شركة أدنوك للإمداد والخدمات، للدخول لحقبة جديدة من العمليات اللوجستية المستدامة من خلال الأتمتة الرقمية. سيعزز هذا المشروع من قوة علاقاتنا مع القطاع الصناعي في دولة الإمارات، حيث نخطط لإشراك العديد من القطاعات والمؤسسات الإماراتية المؤثرة في هذه المرحلة المهمة."

وسيؤدي تصميم السفن الجديدة لتحسين السلامة وتقليل التكاليف التشغيلية، إذ ستكون قادرة على العمل في الظروف الصعبة التي لا تتحمل السفن الأخرى العمل فيها لوجود البحارة على متنها.

وبعد الانتهاء من بنائها؛ ستنضم السفن الجديدة إلى أسطول أدنوك للإمداد والخدمات المتنوع، بالإضافة إلى قاعدة اللوجستيات المتكاملة للشركة التي تمتد على مساحة 1.5 مليون متر مربع في أبوظبي وقدراتها اللوجستية المتكاملة، الأمر الذي يجعلها الشركة الرائدة للخدمات اللوجستية البحرية والمتكاملة في المنطقة.