عاجل

سيف بن زايد يزور معرض واجهة التعليم ومؤتمـر شباب الشـرق الأوسط

الظفرة

الظفرة - وام/

زار الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، معرض واجهة التعليم في يومه الثاني والختامي.

واطلع سموه خلال زيارته المعرض الذي عقد تحت شعار «تسعة أعوام في خدمة التعليم»، على أهم ما تقدمه المؤسسات الأكاديمية والتربوية والجامعات من برامج وتخصصات تساهم في تطوير التعليم ومهن المستقبل.

وشملت زيارة سموه أجنحة جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة  محمد بن زايد للعلوم الإنسانية وجامعة زايد وأكاديمية ربدان وجناح جائزة خليفة التربوية وكلية فاطمة للعلوم الصحية، حيث استمع من مسؤولي هذه الأجنحة شرح حول البرامج والمبادرات الأكاديمية التي تقدمها هذه المؤسسات الوطنية.

وعلى مدار يومين، ناقش المؤتمر قضايا تطوير آليات استشراف مهن المستقبل والتخصصات الأكاديمية لمواكبة سوق العمل، وخرج بتوصيات تدعو إلى تعزيز التعاون بين المؤسسات التعليمية وقطاعات العمل والإنتاج؛ لتمنح الطلاب فرص استكمال المعرفة النظرية بالتجارب التطبيقية.

وقدمت سعادة الدكتورة موزة سعيد البادي رئيس مجلس إدارة واجهة التعليم، الشكر والتقدير للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعم سموه ورعايته للمؤتمر، هذا الحدث الأكاديمي الوطني الذي يعزز مجالات وجهود تطوير التعليم والارتقاء به.

وقالت إن النجاح في العصر الحالي لا يتحقق من دون إحاطةٍ وتمكنٍ كاملين -علماً وتطبيقاً- بمفهومي الاستدامة والذكاء الاصطناعي، وأن معرض واجهة التعليم ومؤتمر الشباب في الشرق الأوسط ذو أثرٍ إيجابي في عملية التعليم والتعلم في المنطقة، كونه مبادرة وطنية مهمة تنتهجها دولة الإمارات لتصبح رائدة في مجال التعليم، مؤكدةً بأن المعرض شهد نجاحاً فاق التوقعات بأعداد الحضور، حيث بلغ أكثر من (15) ألف طالب وطالبة، إلى جانب الزوار من مختلف الأعمار والجنسيات.

وكشفت البادي النقاب عن مبادرة مجتمعية ريادية داعمة لنجاح المعرض بقيادة بنك أبوظبي الأول ومجموعة بن حموده، وذلك بتقديم (40) منحة دراسية في مجالات البكالوريوس والماجستير؛ ليستفيد منها طلبة الإمارات، موجهة شكرها للقائمين على هاتين المؤسستين العريقتين.

وكان المعرض قد عقد على مدار يومي 16 و17 مايو الجاري بمشاركات محلية ودولية واسعة من المؤسسات التعليمية والأكاديمية بلغت 400 جامعة ومؤسسة أكاديمية من داخل وخارج دولة الإمارات.

وناقش المؤتمر عدداً من القضايا والأفكار المتعلقة بتطوير آليات استشراف مهن المستقبل، والتخصصات الأكاديمية التي تواكب احتياجات سوق العمل والوقوف على توجهاته، والتخصصات العلمية والمهنية التي تلبي احتياجاته المستقبلية، وبناء علاقات مستدامة في مجال التعليم بين جميع أطراف العملية التعليمية، وتوفير نخبةً من الجامعات الرائدة تُعرف الطلبة ببرامجها الأكاديمية، ومعايير وشروط القبول والتسجيل فيها، وتسد الفجوة بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، كما تعرف الطلبة وأولياء أمورهم على أفضل الممارسات الأكاديمية في المؤسسات العلمية، وإتاحة الفرصة لهم في مناقشة خياراتهم الدراسية وتطلعاتهم التعليمية.

وتضمن برنامج اليوم الثاني والختامي مشاركات كل من الدكتور ياسر الواحدي مدير أكاديمية أبوظبي البحرية، والدكتورة حسنية العلي مستشار البرامج التعليمية بالأرشيف والمكتبة الوطنية، والأستاذة بدرية الحوسني مدير الإدارة الأكاديمية بالإنابة بمعهد الشارقة للتراث، والأستاذة موزة الغفلي مساعد ترميم المخطوطات في معهد الشارقة للتراث، إضافة إلى حلقة نقاشية نظمها مجلس شباب وزارة الداخلية بعنوان «الذكاء الاصطناعي واستدامة الأمن».