عاجل

"التغير المناخي والبيئة"تعيد تصنيف 64 محطة لرصد جودة الهواء على مستوى الدولة

الظفرة

الظفرة - وام/

أعادت “ وزارة التغير المناخي والبيئة ” تصنيف 64 محطة لرصد جودة الهواء حسب متطلبات القرار الوزاري بشأن اعتماد دليل تصنيف محطات رصد جودة الهواء الذي تم إصداره في عام 2022 وذلك في إطار عام الاستدامة والعمل على تحسين جودة الحياة بما ينعكس على تعزيز صحة ورفاه المجتمع وتطبيق أعلى المعايير البيئية والمناخية في الدولة،

يأتي القرار في إطار عام الاستدامة وضمن استعدادات الدولة لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيُّر المناخ (COP28) ويهدف إلى اعتماد نظام وطني موحد لتصنيف محطات رصد جودة الهواء المحيط بالدولة ليكون مناسبا للتقييم والمقارنة بين المحطات. يأتي هذا التصنيف في إطار تحقيق مستهدفات "الأجندة الوطنية لجودة الهواء 2031" التي أطلقتها وزارة التغير المناخي والبيئة في سبتمبر العام الماضي بعد اعتمادها من قبل مجلس الوزراء.

وتعمل الأجندة كإطار عام لقيادة وتنسيق جهود الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، ومؤسسات القطاع الخاص في رصد وإدارة جودة الهواء بفاعلية، والتخفيف من التلوث، لضمان تعزيز جودة الهواء والمساهمة في إيجاد بيئة آمنة وصحية وتحسين جودة الحياة بما يتماشى مع مستهدفات مئوية الإمارات 2071. ‎

وتم التعاون مع الجهات الحكومية المعنية بإدارة وتشغيل محطات رصد جودة الهواء المحيط في عملية إعادة تصنيف 64 محطة على مستوى الدولة وشملت قائمة الجهات، المركز الوطني للأرصاد، وهيئة البيئة – أبوظبي، وبلدية دبي، وهيئة حماية البيئة والمحميات الطبيعية – الشارقة، ودائرة البلدية والتخطيط - عجمان، وهيئة حماية البيئة والتنمية - رأس الخيمة، وبلدية أم القيوين، وهيئة البيئة – الفجيرة، وشركة بيئة.

جدير بالذكر أنه تم الاطلاع على أفضل الممارسات العالمية بعدد من الدول ومنها الاتحاد الأوروبي، وكندا، والمملكة المتحدة، وسنغافورة، ودولة الكويت خلال مرحلة إعداد دليل تصنيف محطات رصد جودة الهواء المحيط.

‎ و من خلال تطبيق متطلبات دليل تصنيف المحطات، سيتم تحقيق العديد من الأهداف الاستراتيجية ومنها تحسين الإبلاغ عن حالة جودة الهواء في مختلف مناطق الدولة للمجتمع، وتحسين عملية الإبلاغ عن البيانات السنوية للملوثات في المصادر الدولية، وتمكين متخذ القرار من المقارنة بين المحطات ووضع الخطط التحسينية اللازمة لتحسين جودة الهواء.

ويتيح الدليل إمكانية مقارنة مستوى جودة الهواء المحيط التي رصدتها المحطات وفق التصنيف مع شبيهاتها في المواقع الأخرى.. وبالتالي تنفيذ المقارنات وتحليلها لوضع الحلول الملائمة لكل موقع.