عاجل

تعاون بين "الحبل السري" و"العلوم الحيوية" لتقديم أحدث تقنيات الطب التجديدي بدبي

الظفرة

الظفرة - وام/

أعلن مركز دم الحبل السري "سيل سيف" التابع لهيئة الصحة بدبي عن تعاونه مع مركز العلوم الحيوية في الإمارة لتقديم باقة متنوعة من خدمات الطب التجديدي التي تعتمد على أحدث التقنيات في مجال الخلايا الجذعية وتتسق مع مبادئ ممارسات التصنيع الجيدة " GMP" وذلك للمرة الأولى في الإمارات.ومن شأن هذا التعاون أن يعزز من تطور نهج الرعاية الصحية المتوفرة في الدولة ويضع الإمارات في صدارة الدول التي تشهد تطوراً في هذا القطاع سريع التطور عالمياً.ويركز كل من مركز "سيل سيف" ومركز العلوم الحيوية على تطوير تقنيات علاجية تمكن الجسد من تجديد وإصلاح واستبدال الخلايا والأعضاء المريضة أو التالفة أو المترهلة بإعادة الوظائف الخلوية اعتماداً على الصفات الفريدة للحبل السري والخلايا الجذعية للمشيمة على تجديد نفسها لتعيد هذه الخلايا إنتاج أنماطاً مختلفة من الأنسجة والخلايا المتخصصة التي يمكن استعمالها لتجديد خلايا وأنسجة الجسم مما يخلق فرصاً لعلاج المشكلات الصحية المرتبطة بالعمر والإصابات الرضحية والعديد من الأمراض الأخرى التي شكلت سابقاً تحديات كبيرة.

وقالت سارة الحج علي الرئيسة التنفيذيلة مركز "سيل سيف أريبيا": ستطور شراكتنا مع مركز العلوم الحيوية من خدماتنا التي نقدمها من فترة طويلة حيث لدينا في المركز ما يربو عن 17 عاماً من الخبرة في مجال الخلايا الجذعية وتخزين الخلايا الجذعية فعندما افتتح مركزنا في عام 2006 كنا أول مرفق خاص للخلايا الجذعية في المنطقة ومنذ ذلك الوقت ونحن نطور خدماتنا المقدمة ليس فقط داخل الإمارات بل لكل المنطقة واستطعنا أن نخدم فئات مختلفة من المتعاملين عبر نخبة من الخبراء البارزين في القطاع الطبي. وأعربت عن سعاتها بالتعاون مع مركز العلوم الحيوية الذي يمتلك رصيد ثري من الخبرة في مجال العلاج بالخلايا الجذعية لمرضى الأورام والأمراض المناعية والسيتوكينات المحرضة على الإلتهابات وتحليل "اليكروبيوم" وغيرها.

وقالت : ضم خبرتنا مع المركز في مجال تخزين الحبل السري والخلايا الجذعية للمشيمة سيمكننا من إطلاق إمكانات غير مسبوقة في مجال استعادة الصحة والحيوية وتقديم خدمات آمنة وفاعلة وفق أعلى المعايير الدولية ما سيفتح المجال لتطوير الطب التجديدي وسيخدم المزيد من المرضى وسيمثل وعداً بعصر جديد من الرعاية الصحية يحظى فيه الأفراد بحلول فعالة تعزز صحتهم وجودة حياتهم.

وسيقوم كل من مركز "سيل سيف أرايبيا" ومركز العلوم الحيوية اعتماداً على خبرة كلاهما في مجال الخلايا الجذعية بالعمل معاً على طرح علاجات للأمراض المستعصية ولاستعادة الأداء السليم للأعضاء والأنسجة التي تضررت بسبب الشيخوخة أو الصدمات أو الأسباب المختلفة الأخرى.ويفتح العلاج بهذه التقنيات المعروفة بالطب التجديدي بارقة من الأمل أمام قطاعات عريضة من المرضى ممن لم تستطع الأساليب العلاجية التقليدية شفائهم وهم في الأغلب من يعانون من شيخوخة الجلد وتساقط الشعر والانقطاع المبكر للطمث وضعف الانتصاب والمشكلات المرتبطة بالأداء العام للجسد.

من جانبه قال جوزيبي موتشي الرئيس التنفيذي ومؤسس مركز العلوم الحيوية إن مهمة مركز العلوم الحيوية في دفع عجلة الابتكار العلمي وإحداث الفعالية المثلى تأثير إيجابي في الرعاية الصحية عالمياً، معبرا عن سعادته بالتعاون مع "سيل سيف" الرائد حيث تتوافق التوجهات والرؤية مشتركة لتمكين الطب التجديدي وإتاحة حلول يسهل الوصول إليها للمرضى .

ووفق بنود التعاون بين الجانبين ستمنح المشروعات المشتركة بين مركز "سيل سيف أرايبيا" ومركز العلوم الحيوية الأولوية للسلامة والممارسات الأخلاقية والالتزام بالإرشادات التنظيمية سعياً لتحقيق التميز.. كما سيتم تطبيق إجراءات صارمة لمراقبة الجودة خلال عملية تكاثر الخلايا الجذعية لضمان وسلامة المرضى وستجرى دراسات سريرية شاملة للتحقق من فعالية العلاجات المقدمة وفوائدها على المدى الطويل.