عاجل

‏COP28 ..منصة "شباب من أجل الاستدامة" تعلن عن المشروع الفائز بمسابقة "الابتكار من أجل المناخ"

الظفرة

الظفرة/

أعلنت منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة التابعة لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اليوم عن الفائز بمسابقة "الابتكار من أجل المناخ" لعام 2023.

وتحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، تستضيف منصة "شباب من أجل الاستدامة"، المبادرة الاستراتيجية التابعة لشركة "مصدر"، برنامجاً حافلاً بالأنشطة والفعاليات التي تستهدف الشباب، ضمن فعاليات مؤتمر الأطراف (COP28) المنعقِد في "مدينة إكسبو دبي".وقام الشباب المشاركون في المسابقة بتطوير حلول من شأنها المساهمة في تسريع وتيرة التنمية المستدامة، وتم في اليوم الختامي للمسابقة تقييم الأعمال ضمن جناح شركة "مصدر" في المنطقة الخضراء بمؤتمر (COP28).

ومنحت لجنة التحكيم التي تضم نخبة من الخبراء جائزة المسابقة لهذا العام لـ "ايه ان ام ايه" عن مشروعه الذي يوظف الذكاء الاصطناعي للاستجابة لحجم الطلب على الطاقة، حيث يربط مستهلكي الطاقة من السكان ويعمل على تغيير سلوك الاستهلاك لديهم لتجنب الهدر والمساهمة في مكافحة تغير المناخ.و أشادت لجنة التحكيم بالمشروع الفائز الذي يوفر حلاً مبتكراً يساهم في معالجة مشكلة حقيقية، ما يدعم ترسيخ الاستدامة في قطاع الطاقة، وأكدت على أن الجمع بين تقنيات الألعاب وإنترنت الأشياء يمكن أن يقود إلى حل نوعي في المستقبل.

وقالت الدكتورة لمياء نواف فواز، المدير التنفيذي لإدارة الهوية المؤسسية والمبادرات الاستراتيجية في "مصدر"، إن فئة الشباب تتمتع بالشغف والإمكانات الكبيرة لتقديم حلول مبتكرة ترتكز على الاستدامة، وتسعى منصة "شباب من أجل الاستدامة" إلى تعزيز هذه الإمكانات وتوظيفها بالشكل الأمثل ، ونحن نتطلع إلى دعم المشروع الفائز لكي يواصل مراحل التطور والنمو، كما سنسعى إلى توفير مزيد من الدعم للمبتكرين الشباب من جميع أنحاء العالم.

وتسعى منصة "شباب من أجل الاستدامة" عبر برامج مثل "الابتكار من أجل المناخ"، إلى تمكين الشباب ليصبحوا قادة للاستدامة من خلال توفير فرص التواصل مع صنّاع السياسات ورجال الأعمال ورواد التكنولوجيا. وستواصل منصة "شباب من أجل الاستدامة" إقامة فعاليات وأنشطة تستقطب فئة الشباب وتركز على الاستدامة خلال مؤتمر (COP28) وما بعده، مما يسهم في تمكين الجيل القادم وتزويده بفرص التعليم والتدريب على المهارات القيادية للمساهمة في جهود العمل المناخي الفاعل.