عاجل

"مجرى" و"HYVEGEO" يوقّعان اتفاقية منحة لإطلاق حلول مبتكرة لتحديات الأمن الغذائي

الظفرة

الظفرة/

وقع الصندوق الوطني للمسؤوليّة المجتمعيّة "مجرى" اتفاقية منحة مع شركة "HYVEGEO" المتخصصة في دعم امتصاص ثاني أكسيد الكربون باستخدام الميكروالجي (1.8 طن من الكربون مقابل طن واحد من الطحالب)، وتحويل الطحالب إلى فحم حيوي، وسماد حيوي ومحفزات حيوية من أجل تجديد رمال الصحراء إلى تربة زراعية للحصول على طعام مستدام في المنزل وتنقية الهواء.

وتمّ توقيع الاتفاقية في مركز التكنولوجيا والابتكار على هامش أعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ "COP28"، بحضور معالي عبدالله بن طوق المرّي، وزير الاقتصاد رئيس مجلس أمناء "مجرى"، وسعادة مبارك الناخي، وكيل وزارة الثقافة والشباب.

وقالت نها الهرمودي ، مديرة "مجرى"، إن رؤية الصندوق تتمثل في ترسيخ مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمحرك عالمي للتأثير الملموس والمستدام، حيث تربط المؤسسات الناجحة نموها ونجاحها بالقيمة التي تخلقها للمجتمع.

وأضافت: "نحن نمكن الشركات من الازدهار عن طريق المسؤولية المجتمعية، وهدفنا هو تحقيق نظام بيئي متكامل لتوحيد الجهود نحو الأولويات الوطنية في دولة الإمارات من خلال الجمع بين القطاعين العام والخاص والمجتمع لتعزيز نطاق أثر الاستدامة لدولتنا وشعبها"، موضحة أن هذه الشراكة تمثل بداية البرنامج التجريبي المبتكر لشركة "HyveGeo" في الإمارات والذي يستفيد بشكل استراتيجي من تكنولوجيا الطحالب الدقيقة المتقدمة.

وأوضحت أن الهدف الأساسي هو قيادة استصلاح الصحراء والحد من انبعاثات الكربون وتعزيز الريادة العالمية لدولة الإمارات في العمل المناخي تماشياً مع الالتزامات الدولية؛ بما يسهم بشكل فعال في الجهود العالمية لتحقيق خفض الانبعاثات بنسبة 43% بحلول عام 2030.

من جانبه قال عبد العزيز بن رضا، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ"Hyvegeo": "نتطلع للشراكة مع "systemanova" و"مجرى" في هذه المهمة، لإعطاء الصحراء لونا أخضر جديدا وإزالة ملايين أطنان الكربون من الهواء، ونحن نستغل قوة الطّبيعة لبناء حلول مبتكرة لمواجهة تحديّات المناخ، من خلال استغلال التمويل المجتمعي للاستثمار في المناخ؛ إذ يضع هذا التمويل معيارا لكيف يمكن لرأس المال الخاص تحقيق تأثير مستدام بجانب دعم الحكومة وتسريع تطوير إزالة الكربون". وأضاف: "ستتعاون قيادات "Systemanova" والإمارات في مجال العمل المناخي، من أجل تمهيد الطريق لتسريع المهمّة المطلوبة، وهذا يعد مصدر ثقة لرؤيتنا وقدراتنا، فمعًا، سنزرع بذور مستقبل أخضر وأكثر مرونة لكوكبنا وشعوبه".