عاجل

COP28..هيئة البيئة – أبوظبي توقع خطاب تعاون مع مؤسسة التعليم البيئي

الظفرة

الظفرة/

وقّعت هيئة البيئة - أبوظبي خطاب تعاون مع مؤسسة التعليم البيئي، وذلك على هامش الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الأطرافCOP28 ، في إطار جهودها لتعزيز التعليم البيئي وتحقيق الاستدامة البيئية.

وقع خطاب التعاون أحمد باهارون، المدير التنفيذي لقطاع إدارة المعلومات والعلوم والتوعية البيئية في هيئة البيئة - أبوظبي ودانييل شيفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التعليم البيئي.

و يركز خطاب التعاون على تعزيز التعاون المشترك بين هيئة البيئة - أبوظبي ومؤسسة التعليم البيئي، -المنظمة غير الحكومية وغير الربحية التي تعمل على تعزيز التنمية المستدامة من خلال التثقيف والتعليم البيئي-، وستساهم هذه الشراكة في تعزيز الجهود التي تبذلها الهيئة لتنفيذ برامجها الرائدة في مجال التعليم البيئي، والتي تشمل مبادرة المدارس المستدامة، ومبادرة الجامعات المستدامة، ودعم تنقيذ برنامج "مراسلون شباب من أجل البيئة" التابع لمؤسسة التعليم البيئي.

و ستعمل الشراكة أيضاً على تسهيل التعاون مع شبكة مؤسسة التعليم البيئي التي تضم العديد من المنظمات والمعلمين والخبراء، وذلك بما يتماشى مع التزامات هيئة البيئة - أبوظبي بإنشاء مركز إقليمي للخبرة في مجال التعليم من أجل التنمية المستدامة، وذلك في إطار خطة عمل عِقد الأمم المتحدة لاستعادة النظام البيئي، التحدي السادس المعني بالتعليم. وتقودمؤسسة التعليم البيئي، جنبًا إلى جنب مع منظمة اليونسكو ورابطة أمريكا الشمالية للتعليم البيئي، تحدي التعليم كجزء من هذا العِقد.

وبهذه المناسبة قال أحمد باهارون إن التعليم البيئي يعتبر من الأولويات الرئيسية التي تركز عليها هيئة البيئة – أبوظبي، وهو ما أهّلنا للحصول على عقود من الخبرة، وتحقيق سجل حافل من النجاحات والإنجازات. لذلك، نحرص دائمًا على بناء شراكات مع مؤسسات دولية مثل مؤسسة التعليم البيئي التي تشاركنا مهمتنا، في حدث بارز مثل مؤتمر COP28.

و أشار إلى أن خطاب التعاون يساهم في تعزيز وصول هيئة البيئة – أبوظبي إلى أفضل الممارسات والموارد العالمية في مجال التعليم البيئي، وسيزيد بشكل كبير من قدرتنا على نشر أفضل ممارساتنا وخبراتنا على المستوى العالمي عبر شبكة مؤسسة التعليم البيئي العالمية.

وقال: على المستوى المحلي، سنعمل على إشراك الشباب ومساعدتهم على أن يصبحوا صوتاً للبيئة مع التركيز على العمل المناخي ، ومن خلال العمل معًا، سنعمل على تعزيز دور التعليم البيئي في الحفاظ على التنوع البيولوجي ومواجهة تغير المناخ، ومن خلال تأهيل الشباب ليكونوا قادة وصنّاع التغيير في المستقبل، سيواصلون العمل على حماية إرثنا المتمثل في الحفاظ على البيئة وإنقاذ كوكب الأرض، وسنقوم بتوسيع نطاق المشاركة بمبادرة المدارس المستدامة ومبادرة الجامعات المستدامة، مع تشجيع الشباب على البحث في القضايا البيئية، وتعزيز الحلول من خلال إعداد التقارير وأجراء التحقيقات الصحفية باستخدام التصوير الفوتوغرافي وتقنيات الفيديو من خلال برنامج "مراسلون شباب من أجل البيئة" التابع لمؤسسة التعليم البيئي.

ومن جانبه قال برامود كومار شارما، المدير الأول للتعليم في مؤسسة التعليم البيئي إن القضايا البيئية لا تقتصر على الحدود المحلية، فهي تتطلب تضافر جهود عالمية مشتركة ذات أساس قوي على المستوى المحلي ، ويشكل برنامج "مراسلون شباب من أجل البيئة" حجر الزاوية في الركيزة الرابعة لشراكة التعليم الأخضر - التي تركز على استدامة المجتمع - وتبرز كأداة فعّالة لتنمية المجتمعات الواعية بيئيا.

وأضاف ان برنامج "مراسلون شباب من أجل البيئة" يتجاوز التعليم البيئي التقليدي، فهو بمثابة حافز يمكّن الشباب من الظهور كقادة فكر مؤثرين داخل مجتمعاتهمأ ومن خلال صقل كفاءاتهم في استخدام أدوات إعلامية متنوعة، لا يقوم الشباب برفع مستوى الوعي حول التحديات البيئية فحسب، بل يصبحون أيضًا سفراء للحلول القابلة للتنفيذ ، وفي مواجهة تغير المناخ، يزودهم البرنامج بالمهارات اللازمة للدفاع عن استراتيجيات التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي. ويؤكد هذا النهج الشامل على التزامنا بتعزيز جيل من القادة المستنيرين والاستباقيين، الذين لا يفهمون تعقيدات التحديات البيئية التي نواجهها فحسب، بل إنهم مجهّزون أيضًا لدفع التغيير الإيجابي على المستوى المحلي.